تفاقمت أزمات الحكم الإنجليزي السابق ديفد كوت، بعد أن وُجهت إليه تهمة بحيازة وإنتاج صور غير لائقة لطفل قاصر، في أحدث فصول فضائحه المتلاحقة.
وكان كوت، البالغ من العمر 43 عامًا، قد طُرد من منصبه في ديسمبر الماضي عقب تسريب مقطع مصور يظهره وهو يوجه إهانات للمدرب الألماني يورغن كلوب ونادي ليفربول في تصريحات تعود لعام 2020، قبل أن يتم حظره من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” حتى يونيو 2026، بعد انتشار فيديو آخر له وهو يتعاطى مادة بيضاء خلال وجوده في ألمانيا أثناء بطولة “يورو 2024”.
ومثل كوت أمام محكمة نوتنغهام الجزئية، حيث جلس في مؤخرة القاعة لمواجهة التهمة الجديدة، المرتبطة بمقطع عثرت عليه الشرطة في فبراير الماضي. وتشير تفاصيل القضية إلى أن “إنتاج صور غير لائقة لطفل” يشمل تنزيل أو مشاركة أو حفظ مواد مصنفة “فاضحة”.
وقد منح القاضي المتهم كفالة مشروطة، مع إلزامه بالمثول أمام محكمة نوتنغهام مجددًا في 9 أكتوبر المقبل لاستكمال النظر في القضية



